تناولت المحاضرة السابعة من تفسير سورة الفلق عدّة عناوين، دارت أيضاً حول جولة في مسألة الشرّ في الفكر الديني والفلسفي عبر عدّة محاور تستكمل المحاور السابقة:
المحور الخامس: النظريّات الكبرى في مسألة الشرّ في الفكر الفلسفي الديني:
النظريّة الأولى: عدميّة الشر وقفات وتعليقات سريعة، استكمالاً للدرس السابق.
النظريّة الثانية: زيادة الخير، أو مبدأ: إنّ ترك الخير الكثير من أجلّ شرّ قليل هو شرٌّ كثير.
1 ـ ميل العديد من الفلاسفة والعلماء للقبول بها على ما نسب لبعضهم، مثل أرسطو والملا صدرا وابن سينا والشيخ جوادي آملي.
2 ـ عرض صياغة النظريّة وبعض التوضيحات لها.
النظرية الثالثة: نظريّة ضرورة الشرّ لأجل الخير.
1 ـ الجمهور الكبير الذي حظيت به هذه النظريّة في الشرق والغرب، ودفاع أمثال الإمام الغزالي والفيلسوف الأميركي روبرت آدامز، والفيلسوف الغربي المعاصر ريتشارد سوينبرن وغيرهم عنها.
2 ـ شرح بعض بيانات هذه النظرية في كلمات الملا صدرا الشيرازي، وغيره.
النظريّة الرابعة: الضرورة الروحيّة والتربوية للشرّ.
1 ـ انتساب جذور هذه النظرية للقديس ايرناؤوس، وميل الفيلسوف المعاصر جون هيغ إليها، وإبداء العلامة الطباطبائي عدم الممانعة لها.
2 ـ ارتباط هذه النظرية عند ايرناؤوس وهيغ بنظريّة الهبوط إلى الأرض، وتقديمهما تفسيراً آخر جديداً لفكرة هبوط الإنسان للأرض.
3 ـ شرح مفاهيم هذه النظريّة وعلاقتها بفكرة الابتلاء في الثقافة الدينيّة.
4 ـ تعليق نقدي مختصر على بعض صيغ هذه النظريّة.
النظريّة الخامسة: نظريّة الشرّ والاختيار.
1 ـ انتساب هذه النظريّة إلى أمثال القدّيس أغوسطين (430م)، ودفاع الفيلسوفين المعاصرين: سوينبرن وآلوين بلانتينجا عنها.
2 ـ تفسير هذه النظرية لسبب الشرور في العالم بتحميل مسؤوليّتها للمخلوقات المختارة.
3 ـ عرض بعض انتقادات المفكّر الاسترالي المعاصر جي أل مكي (1981م) على هذه النظريّة.
المحور السادس: وقفات مع بعض معالم التصوير القرآني لمسألة الشرّ.
1 ـ واقعيّة الشرّ.
2 ـ الشر واقعيٌّ قد يدركه الإنسان وقد لا يدركه، وليس معياره الحبّ والبغض ولا الراحة والألم.
3 ـ أبرز الشرور هو الكفر بالله.
4 ـ ربط الشرّ والخير معاً في القرآن بوصفهما فتنة.
5 ـ نظريّات الابتلاء والتعويض والغضب، في المنطق القرآني، وعلاقة ذلك بالشرّ.
و..