تناولت المحاضرة الثالثة من تفسير سورة الفلق عدّة عناوين، منها:
1 ـ استكمال البحث في المواقف الثلاثة ممّا نُسب إلى الصحابي عبد الله بن مسعود، من عدم قرآنيّة سورتي الفلق والناس.
2 ـ عرض الموقف الثالث، وهو التصديق بما نُسب إلى ابن مسعود، مع ممارسة التأويل في ذلك.
3 ـ شرح أبرز التأويلات التي قدّمها كبار علماء المسلمين عبر التاريخ فيما نُسب لابن مسعود، وهي خمسة تأويلات:
التأويل الأوّل: الحمل على التريّث.
التأويل الثاني: الحمل على وضوح قرآنيّتهما بعد افتراض أنّ التدوين كان حاجة لحفظ النصّ القرآني الذي يخشى من عدم حفظه فقط.
التأويل الثالث: الحمل على حذف ابن مسعود اسم السورة، وليس نصّ السورة.
التأويل الرابع: التمييز بين إنكار قرآنيّة سورةٍ ما وإنكار مصحفيّتها، وأنّ ما أنكره ابن مسعود هو مصحفيّة السورتين فقط، مع شرح ذلك وتفسيره.
التأويل الخامس: الحمل على اختيار ابن مسعود كونهما للرقية، دون إنكار القرآنيّة ولا السماويّة.
4 ـ مناقشات مفصّلة للتأويلات الخمسة فيما نسب لابن مسعود في أمر المعوّذتين.
5 ـ الموقف النهائي من الموضوع.
6 ـ ما هو موقف أهل البيت من موضوع قرآنيّة المعوذتين؟ وما هو المنقول عنهم في ذلك؟
7 ـ وقفة مع قضيّة التكفير بتهمة تحريف القرآن
8 ـ معنى الاستعاذة واستخدامتها في اللغة العربيّة.
9 ـ معالم الاستعاذة في القرآن الكريم:
أ ـ حصر القرآن الاستعاذة بالله تعالى ودعوة الناس للاستعاذة به دون غيره.
ب ـ المستعاذ به في القرآن الكريم وأنواعه (المتكبّر ـ الظلم ـ الجهل والحماقة ـ الشيطان الرجيم)
و..