تناولت المحاضرة الثانية من تفسير سورة الإخلاص عدّة عناوين، منها:
1 ـ استكمال الحديث حول المواقف التفسيريّة في معنى كلمة (هو) في سورة الإخلاص.
2 ـ استعراض الموقف الثاني، في تفسير كلمة (هو)، وهو الموقف الصوفي والعرفاني (مقام غيب الهويّة ومقام غيب الغيوب ومقام اللاتعيّن)، مع مناقشة ارتباط الفهم العرفاني لهذا المقام بسورة الإخلاص.
3 ـ استعراض الموقف الثالث، في تفسير كلمة (هو)، وهو الموقف اللغوي الذي يربطها بضمير الشأن، وتأثيره على معنى الآية.
4 ـ تفكيك البحث في الفرق بين الواحد والأحد.
5 ـ شرح الرأي الذي يميّز بين الواحد والأحد، ومقارباته التفسيرية الثلاث في وجه استخدام الأحد دون الواحد في سورة الإخلاص، مع مناقشة هذا الرأي ومناقشة مقارباته الثلاث أيضاً، والتي ذكرها الفخر الرازي والسيد الصدر الثاني والعلامة الطباطبائي.
6 ـ شرح الرأي الذي يوحّد المعنى بين الواحد والأحد، مع اعتبار الأحد صفة مشبهة تفيد المبالغة في التوحيد والدلالة على تمكّن الوحدة منه سبحانه.
7 ـ شرح معنى الواحدية والأحديّة عند العرفاء والمتصوّفة، وكذلك شرح معناهما في اصطلاح المتكلّمين والفلاسفة أيضاً.
8 ، نقد الرأي الذي يربط بين الواحدية والأحدية العرفانيّة، وكذلك الفلسفيّة والكلاميّة، بدلالة سورة الإخلاص.
و..