تناولت المحاضرة الرابعة والأخيرة من تفسير سورة البيّنة عدّة عناوين، مستكملةً بحث الاختلاف والتفرّق، ومنها:
المحور الثاني: العلاقة بين الأخلاق والمعرفة
1 ـ استعراض النصوص القرآنيّة التي تشرح سبب التفرّق بين أتباع الديانات، وتُرجع جذوره الأوليّة إلى البغي والظلم وتجاوز الحدّ وعدم الاعتدال السلوكي.
2 ـ تعرّض الآية الرابعة عشرة من سورة الشورى للإشارة إلى أنّ تفرّق أبناء الدين الواحد بظلم بعضهم وبغيه، يؤثر في ضعف إيمان الأجيال اللاحقة، لتكون ضحيّة ذلك.
3 ـ تمييز الآيات بين مادّة الاختلاف، وهي البيّنات والعلم، وبين سبب الاختلاف، وهو البغي وطغيان النفوس.
4 ـ ارتباط مفهوم الأمر بالمعروف بمفهوم دفع مبرّرات التفرّق، وأنّ موت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يفضي إلى انخفاض ضمانات الوحدة.
عودٌ على بدء
1 ـ احتماليّات معنى (أوتوا الكتاب) وهي:
أ ـ أهل الكتاب، وهو المشهور.
ب ـ من نزل فيهم الكتاب وبُعث فيهم نبيّ، ويشمل غير أهل الكتاب (رأي الطباطبائي).
ج ـ خصوص العلماء من أبناء الديانات السماويّة.
2 ـ شرح معنى الإخلاص والحنيفيّة.
3 ـ شرح معنى (دين القيّمة)، وأنّه دين الأمّة القائمة غير المعوجّة، أو دين الكتب القيّمة، أو الدين القيّم.
كلمة ختاميّة في تفسير سورة البيّنة..
و..