محاضرة ألقيت في مرفأ حوار عبر تطبيق زووم ، بتاريخ 7 ـ 2 ـ 2023م
أبرز ما تناولته هذه المحاضرة:
استكمال البحث في أبرز نظريّات نفي الخلود عبر التاريخ..
خامساً: ابن قيّم الجوزيّة (751هـ) ومسألة فناء النار
1 ـ الإطار العام لتفكير ابن القيم في قضيّة الخلود.
2 ـ نقد ابن القيم لدعاوى الإجماع على الخلود، وذكره سبعة آراء.
3 ـ نقل ابن القيم البحث من الخلود في النار والعذاب إلى خلود النار نفسها.
4 ـ ذهابه إلى عدم وجود دليل على بقاء النار نفسها.
5 ـ استعراضه لخمس وعشرين شاهداً لتأييد فناء النار، مثل الشواهد القرآنيّة، والحكمة الإلهية، والرحمة الإلهيّة، وتأكيده على كون النار دار تطهير وغير ذلك.
6 ـ انتقادات ابن القيم لتبريرات الخلود في العذاب عند المشهور.
7 ـ تأثيرات قراءة ابن القيّم في رموز متأخّرة مثل الشيخ محمود شلتوت وغيره.
سادساً: صدر الدين الشيرازي (1050هـ) ومسألة الخلود في العذاب
1 ـ تنوّع كلمات الملاصدرا بين تأييد نظريّة العذاب العَذْب لابن عربي، وتأسيس نظريّة الخلود النوعي.
2 ـ تشييد الملاصدرا نظريّة نفي الخلود على قواعد فلسفيّة مثل: القسر لا يدوم، والغايات كمالات ملائمة، وقوانين الإفاضة والعليّة، وقاعدة العَرَض الاتفاقي لا يكون دائميّاً ولا أكثريّاً، وغير ذلك.
3 ـ انفتاح كلمات الملاصدرا على فكرة الخروج من النار تارةً، وحصول حركة جوهريّة تفسر نفي الخلود الفردي أخرى.
4 ـ هل تراجع صدر المتألّهين في كتاب “العرشيّة” آخرَ حياته عن نظريّة نفي الخلود؟! قراءات مختلفة في الموضوع (جلال الدين الآشتياني ـ قراملكي و..).
5 ـ متابعة جمع قليل من أنصار الملاصدرا لنظريّته في الخلود مثل الفيض الكاشاني، وانتقاد بعض الصدرائيّين أو مداخلتهم، لا سيما العلامة الطباطبائي وجلال الدين الآشتياني، لنفي الخلود في فلسفة ملاصدرا.
سابعاً: محمد جواد مغنية (1979م)، ومداخلة في نقد الخلود في العذاب
1 ـ تشييد نفي الخلود في العذاب على منهج التأويل المدرسي.
2 ـ نفي الخلود بوصفه محاولة توفيقيّة بين أدلّة الرحمة وأمثالها ونصوص الخلود.
3 ـ نقد مرجعيّة الفقهاء في قضايا العقيدة، وكثيرٌ منهم غير متخصّص بعلم الكلام أصلاً.
4 ـ إعادة تفسير الخلود بمعنى طول المدّة أو بمعنى العذاب العَذْب.
ثامناً: محمد الصادقي الطهراني (2011م) والرفض القاطع للخلود في العذاب
1 ـ بناء الموقف على التحليل اللغوي والقرآني لمفردة الخلود ونفي كونها بمعنى الأبديّة.
2 ـ التمييز بين الخلود في النار وخلود النار نفسها، والدفاع عن فكرة فناء النار.
3 ـ ترجيح القول بفناء أهل النار بعد فناء النار.
4 ـ تنوّع أدلّة الصادقي الطهراني على نفي الخلود مثل: أ ـ قوانين العدل الإلهي العامّة والخاصّة والمستقاة من العقل والنقل معاً ب ـ مبدأ الرحمة الإلهيّة. ج ـ مبدأ الحكمة الإلهيّة. د ـ فلسفة وجود النار وأنّها للتطهير. هـ ـ بعض النصوص القرآنيّة مثل فكرة الأحقاب.
5 ـ ترجيح أو احتمال أنّ الصادقي الطهراني تأثر كثيراً بقراءة ابن قيم الجوزيّة لموضوع الخلود، وتشابهات كبيرة بينهما.
خاتمة
مقارنات ومقاربات عامّة، وتوصيات.