محاضرة ألقيت في مرفأ حوار عبر تطبيق زووم ، بتاريخ 18 ـ 1 ـ 2023م
أبرز ما تناولته هذه المحاضرة:
الملف الثالث: التقليد وطروحات حديثة
تمهيد في طبيعة المشهد والتساؤلات في العصر الحديث
عيّنات من الطروحات الحديثة حول التقليد:
العيّنة الأولى: تنزيل نظريّة الوثوق في الرجوع لأهل الخبرة على موضوع التقليد، المنتظري و..
1 ـ وجود اتجاهين في معيار الرجوع لأهل الخبرة: أ ـ خبرويّة الخبير. ب ـ الوثوق بما يقدّمه.
2 ـ محاولة شرط التقليد بحصول الاطمئنان للمكلّف بفتوى الفقيه.
3 ـ ظاهرة التنقّل بين فتاوى الفقهاء بوصفها نتيجاً طبيعيّاً لهذه النظريّة.
4 ـ هل يمكن أن يكون الوثوق بقول الفقيه عقلانيّاً وأخلاقيّاً؟ وكيف؟
العيّنة الثانية: نظريّة التوسّط بين الاجتهاد والتقليد بملاحظة المقدّمات والعدد المعرفيّة (صادق لاريجاني أنموذجاً)
1 ـ حول سعة هذه النظريّة لتشمل المثقّف الديني أو لتختصّ بالحوزوي غير المجتهد.
2 ـ نقطة البداية تحليل طبيعة العمليّات الاستنباطية وتشعّبها وكثرة مبادئها وعلومها.
3 ـ شرح معنى التوسّط في الاجتهاد.
4 ـ ينتج عن هذه النظرية:
أ ـ الجانب السلبي: إمكانيّة تحرّر المكلّف من فتوى مرجعه على تقدير اختلافه معه في نقطةٍ تنتمي لمجال تخصّص المكلّف.
ب ـ الجانب الإيجابي: إمكانيّة تقليد المكلّف لشخصٍ خبير في علم من العلوم التي تنبني عليها العمليّة الاجتهادية، وإكمال سائر أجزاء العمليّة بنفسه.
العيّنة الثالثة: نظريّة التوسّط بين الاجتهاد والتقليد بملاحظة طريقة النظر ومنهج الترجيح (يحيى محمّد أنموذجاً)
1 ـ ظهور المثقّف الديني بوصفه حقيقة قائمة مستجدّة.
2 ـ تنويع النظر إلى : اجتهاد، وترجيح، والفرق بينهما من جهة، وبينهما وبين التقليد من جهة ثانية.
3 ـ مراتب الترجيح: التفصيلي والإجمالي.
4 ـ نماذج من أدلّة ومبرّرات طريقة الترجيح.
مقارنات ومقاربات بين العيّنات الثلاث.
..كلمة أخيرة