المؤلّف: حيدر حبّ الله
العدد: ثلاثة مجلدات
عدد الصفحات:
الجزء الأوّل: 664 صفحة
الجزء الثاني: 621 صفحة
الجزء الثالث: 632 صفحة
نشر: مؤسّسة الانتشار العربي في بيروت
الطبعة الأولى، 2017م
ومما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب:
لا يستهدف هذا الكتاب دراسة أحوال هذا الراوي أو ذاك، بل يريد رصد أبرز القواعد العامّة والمرجعيّات الأساسيّة التي ترسم خطوات الباحث الرجاليّ للوصول إلى نتيجة في تقويم الرواة، ولهذا حمل اسم (منطق النقد السندي)؛ لأنه يضع القواعد المنهجية والبنية التحتية التي يُستند إليها في تقويم الرواة.
من هنا، يحاول هذا الكتاب الإجابة عن أسئلة متعدّدة، مثل: ما هي قيمة مواقف الأجيال الأولى من علماء الجرح والتعديل والحديث من الرواة في تعيين موقفنا نحن منهم؟ وما هو المنهج الصحيح في التعامل مع تقويماتهم بين الاتّباع والإبداع، بين التقليد والنقد، بين اعتبارهم ناقلين أو مجتهدين (حجيّة قول الرجالي)؟ ما هي الوسائل التي أستطيع من خلالها التثبّت من وثاقة الراوي أو حسن نقله؟ وما هي قيمتها الموضوعيّة والمنطقيّة (التوثيقات العامّة والتوثيقات الخاصّة)؟ كيف أضع قواعد لتمييز الرواة المشتركين مع بعضهم في الاسم (الطبقات وتمييز المشتركات)؟ إلى غير ذلك من الأسئلة..
إنّه محاولةٌ للتأمّل في منهج التعامل مع التراث الذي يدور حول الناقلين للحديث والتاريخ، وسعيٌ للتثبّت من القواعد والمعايير التي يمكنها أن تسوقنا بمنهجيّة منضبطة نحو التعرّف الأقرب للحقيقة على أحوال رواة الحديث ونقلة التاريخ، إنّه كتاب يهتمّ بعلم كليّات الرجال، وهو العلم المعنيّ بوضع القواعد العامّة والخطوط المنهجيّة في التعامل مع التراث الرجاليّ ومع الوثائق والمعطيات المتوفّرة لتكوين تصوّر أقرب ـ يقيني تارةً وترجيحيّ تارةً أخرى ـ عن أحوال رواة الحديث ورجال الأسانيد.
السلام عليكم،
لمّا أقرأ الكتب بعدُ، لكنني متفائلٌ جداً بها بعد متابعتي للشيخ حيدر منذ مدّة،
أسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقه لمراضيه ويفيد به شباب الأمة الباحثين عن المعرفة.