المؤلّف: حيدر حبّ الله
عدد الأجزاء: جزء واحد
عدد الصفحات: 779
نشر: مؤسّسة الانتشار العربي، بيروت.
الطبعة الأولى، 2016م
كتاب مخصّص لنقد نظريّة الظنّ وخبر الواحد المشهورة، وتكريس حجيّة الحديث المعلوم الصدور بالعلم العقلائي، وقد جاء على الغلاف الخلفي للكتاب التعريف به بالنص التالي:
هذا الكتاب
محاولة بحثيّة لدراسة حجيّة الحديث؛ كونه الناطق والحاكي عن السنّة الشريفة، فلا يكفي الباحث أن يتوصّل إلى نتائج في حجية السنّة الواقعيّة، بقدر ما يهمّه أن يستكمل مسيرته في دراسة قيمة الحديث الذي توارثناه عبر الأجيال والقرون، فقد انقسم المفكّرون المسلمون عبر التاريخ إزاء قيمة الإرث الحديثي الذي تركته المذاهب كلّها، وتنوّعت مداخلهم البحثيّة في هذا الموضوع، ومن أهم المداخل: ثنائية اليقين والظنّ في الحديث، ففيما انتصر جمهور غفير من علماء المسلمين إلى يومنا هذا للقيمة المضافة للحديث الظنّي (خبر الواحد)، ذهبت تيارات من المعتزلة وقدماء الإماميّة وغيرهم، إلى التحفّظ عن اعتماد أخبار الآحاد الظنيّة في الاجتهاد الديني عموماً، دون فرق بين العقائد والفقه والشريعة وغيرها.
يحاول هذا الكتاب القيام ـ وسط جدلٍ مناهجيّ صاخب اليوم ـ بدراسة معياريّة نقديّة موسّعة نسبيّاً لهذا الموضوع، وينتصر في نهايته للمذهب القائل بعدم حجيّة غير الحديث الثابت بنحو اليقين أو الاطمئنان المتاخم لليقين، أمّا أحاديث الظنّ وأخبار الآحاد ـ ولو كانت معتبرةً من حيث قواعد الإسناد وأصول الجرح والتعديل وموازين علوم مصطلح الحديث ـ فلا قيمة أصيلة لها، في قراءةٍ معرفيّة وكلاميّة وتاريخيّة، ووفقاً لمعايير أصول الفقه الإسلاميّ أيضاً. إنّها نتيجة من شأنها أن ترخي بظلالها على مجمل العمليات الاجتهاديّة في مختلف علوم المسلمين النقليّة في الحدّ الأدنى، وتدفعها لمُخرجات مختلفة في أكثر من موقع.
تحياتي للأستاذ الكبير حيدر حب الله
سبق لي أن سمعت او قرأت مديحا أو ثناء للشيخ حسن فرحان المالكي ( أفرج الله عنه بإطلاق سراحه من سجن آل سعود) على كتاب للاستاذ حب الله في حجية أخبار الآحاد واليوم حينما رأيت هذا الكتاب ” حجية الحديث ” تذكرت ذاك المديح
وأيا كان الأمر فلا يسعني إلا أن أرفع آيات التقدير والتبجيل لفضيلة الأستاذ الشيخ حب الله ولجهوده الجبارة في خدمة الدين الحنيف وشكرا
بارك الله في هذه الجهود العلمية وأسأله تعالى أن يزيدكم من فضله ويجزيكم عنّا خير جزاء المحسنين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شيخنا ألأستاذ
نسأل الله لكم التوفيق و السداد أنه سميع مجيب ، لقد كنت فيي حاجة ماسة لمثل هذا الكتاب العميق في محتواه و الموضح لبعض ألأمور المبهمة ، و الناقد المصحح ، جزاكم الله عنا خير الجزاء