• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
آراء
# العنوان تاريخ الإعداد تاريخ النشر التعليقات الزائرين التحميل
88 صحّة جميع الإيقاعات وأمثالها ـ بما فيها الطلاق ـ ولو بغير اللغة العربيّة 2021-12-02 2021-12-02 0 1086

صحّة جميع الإيقاعات وأمثالها ـ بما فيها الطلاق ـ ولو بغير اللغة العربيّة

إلى جانب العقود هناك ما يُعرف في الفقه بالإيقاعات مثل الطلاق، والمراد بها ـ في التعريف الشائع المبسَّط ـ ما يتقوّم بطرفٍ واحد فقط فلا يحتاج للقبول، على خلاف العقود التي تتقوّم بالإيجاب والقبول. وثمّة إيقاعات ونحوها اشترط الفقهاء ـ إمّا مشهورهم أو بعضهم ـ أن تكون باللغة العربيّة، وأهمّها:

الطلاق: وهو المشهور، لكنّ الشيخ حسين علي المنتظري بنى شرط العربيّة على الاحتياط الوجوبي في غير الخلع والمباراة، فيما صرّح الشيخ يوسف الصانعي بعدم شرط العربيّة في الخلع في بحوثه الاستدلاليّة، وفي الوقت عينه انتصر لشرط العربيّة في الطلاق. أمّا السيّد موسى الشبيري الزنجاني فيبدو منه محاولة عدم إبداء رأي، حيث اكتفى في رسالته العمليّة بالقول: «وعلى المشهور أن تكون الصيغة بالعربيّة» دون أن يبيّن هل يوافق هو المشهور أو لا؟ وهكذا فعل أيضاً في حديثه عن شرط العربيّة في الخلع والمباراة.

اللعان: حيث اشترطوا في صيغة الملاعنة أن تكون باللغة العربيّة مع القدرة عليها، وبعض الفقهاء بناه على الاحتياط الوجوبي مثل السيّد علي السيستاني. وبعضٌ آخر نفى هذا الشرط أساساً مثل السيد محمّد باقر الصدر والشيخ الصانعي، وعلّق السيد محمّد صادق الروحاني على هذا الشرط بقوله بأنّ فيه تأمّلاً.

القَسم والحلف ونحو ذلك، لكن نصّ على عدم شرط العربيّة في القَسَم بعضهم مثل السيد الخامنئي.

إلى غير ذلك من الموارد والآراء التي لا نطيل بذكرها هنا، فإنّ تبياننا للآراء أو أسماء بعض الشخصيّات إنّما هو من باب المثال، لا من باب الاستقصاء التامّ، فهذا شأن المطوّلات دون ما نحن فيه هنا.

والذي توصّلتُ إليه هو صحّة جميع الإيقاعات ونحوها، فضلاً عن العقود كما سبق وقلنا، باللغة العربيّة وبغيرها، للقادر على العربيّة وغيره، من العربيّ وغيره، فيصحّ الطلاق بأنواعه ـ وكذا مثل الخُلع ولو لم نقل بأنّه طلاق، بل اعتبرناه فسخاً، كما ذهب إليه بعضُ الفقهاء، وفصلوه عن باب الطلاق لأجل ذلك ـ واللعان، والعهد، والنذر، واليمين، والإقالة، والوقف وملحقاته، والجعالة، والوصيّة، والشفعة، والإبراء، والإسقاط، والفسخ، والإذن، والإقرار، والإباحة، والتحليل، والرجعة، والإيلاء، والعتق وملحقاته، وأحكام القاضي والحاكم، وغير ذلك.. يصحّ بكلّ اللغات شرطَ أن تفي التعابير في اللغات الأخرى بتمام الشروط المأخوذة في الشريعة.

ملاحظة: بعض العناوين التي ذكرتُها هنا ثمّة نقاش في كونها من الإيقاعات أو من غيرها (أو هي خارج ثنائية العقد والإيقاع معاً)، مثل الجعالة والوصية والوقف و.. لكنّني ذكرتُها ولو إلحاقاً، فاقتضى التنبيه.

حيدر حبّ الله

الخميس 2 ـ 12 ـ 2021م

comments are closed

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36580380       عدد زيارات اليوم : 6772