المعروف بين الإماميّة تحريم أكل الأرنب، وخالف في ذلك أمثال السيد محمّد جواد الغروي الإصفهاني (2005م) الذي قال بالحليّة، وكذلك العلامة السيّد محمد حسين فضل الله (2010م)، حيث رأى في بحوثه العلميّة حليّة لحم الأرنب، لكنّه احتاط وجوباً في مقام الفتوى. أمّا الفقه السنّي والفقه الزيدي فقد ذهب لحلّية الأرنب مطلقاً، وأنّ تَرْكَهُ ليس إلا من باب التنزّه لا التحريم.
والروايات الواردة في الأرنب متعارضة، وللعلماء تحليلات في حلّ هذا التعارض والاختلاف القائم بينها.
والذي ظهر لي بنظري القاصر بعد البحث والدراسة هي حليّة الأرنب مطلقاً، ذكراً كان أو أنثى.
ولمزيد مراجعة، انظر بحث الأرنب في كتابي المتواضع (فقه الأطعمة والأشربة 1: 357 ـ 369، الطبعة الأولى، 2020م).
حيدر حبّ الله
الخميس 16 ـ 9 ـ 2021م