• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
آراء
# العنوان تاريخ الإعداد تاريخ النشر التعليقات الزائرين التحميل
317 بعض ما عُدّ من مستحبّات أو مكروهات تشييع الميّت بعنوانه ولم يثبت 2022-08-17 2022-08-16 0 641

بعض ما عُدّ من مستحبّات أو مكروهات تشييع الميّت بعنوانه ولم يثبت

ورد في كتب الفقه الإسلامي، وفي كتب الآداب، مجموعة من المستحبّات والمكروهات المرتبطة بتشييع الميت، ومن بينها:

 

أوّلاً: بعض المستحبّات:

1 ـ إعلام المؤمنين بموت الميّت كي يشيّعوه.

2 ـ أن يقول المشيّع حين حمل الجنازة: «بسم الله وبالله وصلّى الله على محمّد وآل محمّد، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات».

3 ـ أن يكون حمل الجنازة على الأكتاف.

4 ـ أن يمشي صاحب المصيبة حافياً.

5 ـ أن يقول المشيّع ـ بل مطلق من يرى الجنازة ـ: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، الله أكبر، هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله، اللّهم زدنا إيماناً وتسليماً، الحمد لله الذي تعزّز بالقدرة وقهر العباد بالموت».

6 ـ أن يقول: «الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم».

7 ـ إلقاء ثوب غير مزيّن على الجنازة.

8 ـ أن يكون حاملو الجنازة أربعة أشخاص.

9 ـ اتخاذ النعش للميّت.

ثانياً: بعض المكروهات:

1 ـ الضحك واللعب واللهو حال التشييع.

2 ـ الإسراع في المشي حاله.

3 ـ أن يقول المشيّع: «ارفقوا به استغفروا له» أو يقول: «ارفقوا به وترحّموا عليه».

4 ـ الركوب في مقابل المشي، كأن يركب المشيّع على دابّة أو في سيارة ونحو ذلك.

5 ـ الكلام حال التشييع بغير ذكر الله تعالى أو الدعاء أو الاستغفار.

6 ـ مشاركة النساء في تشييع الجنازة.

7 ـ القيام عند مرور الجنازة. وبعضُ فقهاء أهل السنّة اعتبره مستحبّاً.

والذي توصّلتُ إليه أنّ جميع هذه المستحبات والمكروهات التي أشرنا إليها أعلاه لم تثبت، بل هي تعتمد على مرويّات قليلة ضعيفة أو على مرويّات لا دلالة فيها على الاستحباب أو الكراهة أو نحو ذلك من المشكلات القائمة. وقاعدة التسامح في أدلّة السنن غير ثابتة. نعم بعض هذه الأمور ثابت الاستحباب بالعنوان العام وفي نفسه، ويقتضيه الاعتبار، أمّا الاستحباب الخاصّ الشرعي فلم يثبت وكذا المكروهات.

غير أنّ مجموع نصوص آداب التشييع يفهم منها بضمّ بعضها إلى بعض، وضمّ المجموع إلى النصوص الأخرى في باب التعامل مع الميّت عموماً، وكذلك نصوص التوجيهات الأخلاقيّة العامّة:

أوّلاً: حُسن الوقار والجديّة أثناء التشييع.

ثانياً: حسن الربط بين التشييع والاستذكار والاعتبار وأمثال ذلك.

ثالثاً: حسن احترام الميّت وستره والتعامل برفق معه.

فهذه العناوين الثلاثة يمكن تحصيلها، أمّا تطبيقها فهو يختلف من زمنٍ لآخر ومن عرفٍ لآخر، وليس هناك صيغة محدّدة ثابتة تعبّر عنها ـ حصراً ـ المستحباتُ والمكروهات الواردة أعلاه، والعلم عند الله.

حيدر حبّ الله

الأربعاء 17 ـ 8 ـ 2022م

comments are closed

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36834235       عدد زيارات اليوم : 14524