ذكرت كتب الفقه الإسلامي، وكذلك كتب الآداب والأعمال، مجموعةً من الأوقات في السنة يستحبّ فيها الصيام، ومنها:
1 ـ يوم مولد النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
2 ـ يوم المباهلة، وهو الرابع والعشرون من ذي الحجّة.
3 ـ يوم النوروز (النيروز).
4 ـ اليوم الأوّل والثالث والسابع من شهر محرّم الحرام.
5 ـ يوم التاسع والعشرين من ذي القعدة.
6 ـ ستة أيّام بعد عيد الفطر مباشرةً، أو بعده بثلاثة أيّام.
7 ـ يوم النصف من جمادى الأولى.
8 ـ يوم السادس والعشرين من ذي الحجّة.
والذي توصّلتُ إليه أنّه لم يثبت استحباب الصوم في هذه الأيام بعنوانها، والأدلّة على ذلك ضعيفة أو تحتوي على مشاكل تعيق إمكانيّة الاعتماد عليها، بل بعض الموارد تكاد لا توجد فيها حتى رواية ضعيفة. وقاعدة التسامح في أدلّة السنن غير ثابتة. نعم الصيام بشكل عام مستحبّ، لكنّ الكلام في ثبوت استحباب خاصّ بعنوانه لهذه الأيّام.
حيدر حبّ الله
الأربعاء 6 ـ 9 ـ 2022م