ورد في كتب الفقه الإسلامي، وفي كتب الآداب، مجموعة من المستحبّات والمكروهات المرتبطة بالتعامل مع المحتضر حال نزع الروح وبُعَيدَه، ومن بينها:
أوّلاً: بعض المستحبّات
1 ـ تغميض عينيه إذا فاضت روحه.
2 ـ تطبيق فمه.
3 ـ مدّ يديه إلى جنبَيه ومدّ رجليه.
4 ـ تغطيته بثوب.
5 ـ إنارة المكان الذي مات فيه ليلاً.
ثانياً: بعض المكروهات
1 ـ مسّ المحتضر حال النزع.
2 ـ إبقاؤه وحده.
3 ـ حضور الجنب والحائض عنده.
4 ـ التكلّم الزائد عنده.
5 ـ البكاء.
والذي توصّلتُ إليه أنّ جميع هذه المستحبات والمكروهات التي أشرنا إليها أعلاه لم تثبت، بل هي تعتمد على مرويّات قليلة ضعيفة. وقاعدة التسامح في أدلّة السنن غير ثابتة. نعم بعضُ هذه الأمور يعبِّر عرفاً عن نوعٍ من احترام الميت، فيكون مستحسَناً بالنظر العرفي، ولا بأس بذلك، لكنّ هذا غير ثبوت الاستحباب الشرعي بالعنوان الخاصّ.
حيدر حبّ الله
السبت 2 ـ 7 ـ 2022م