تأليف: حيدر حب الله
جزء واحد
عدد الصفحات: ٧١٢
نشر مركز البحوث المعاصرة، بيروت، لبنان
الطبعة الأولى، ٢٠١٤م
يحاول هذا الكتاب أن يمرّ على الحديث الشريف عند الإماميّة من المسلمين، ويعالج أهمّ مساراته وما يتصل به من علوم في تجربتهم التاريخيّة والمعاصرة، كما يتطرّق لنماذج كثيرة من الإشكاليّات التي تعرّض لها الحديث عندهم، مهدّدةً بنسف كلّ القيمة المعرفيّة لهذه التجربة عبر التاريخ.
يهدف الكتاب لما أسماه: الاعتبار الإجمالي للحديث المذهبي. إنّه يدعو بوضوح إلى أن تعيد المذاهب النظر في مواقفها من التجارب الحديثية لبعضها بعضاً، ويؤكّد على أنّ انتهاج الموضوعيّة والحياد الكلامي والأيديولوجي يمكنه أن يوفّر للمسلمين بمذاهبهم موسوعةً حديثية ضخمة تجمع في طيّاتها كلّ الأحاديث التي رُويت عن النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلّم) عندهم، لتكون في متناول يد الباحثين والفقهاء والعلماء بغية دراسة النصّ الثاني دراسةً متعاليةً عن الإطار المذهبي، ورافضة لتغييبه في تجربةٍ مذهبيّة هنا أو هناك، ومنفتحةً على تكوين صورة أكثر استيعاباً وشموليّة للموروث الحديثي والتاريخي الإسلامي على وجه العموم.
إنّه ينادي بقوّة لممارسة نقديّة حادّة وعميقة للتجربة الحديثية عند المذاهب كافّة، لكنّه في الوقت عينه ينتصر للاعتبار الإجمالي للتجربة الحديثية عند هذه المذاهب، بمعنى السماح لهذه التجارب المذهبيّة أن تكون ملتئمةً في تجربة حديثية كبرى، تشكّل مرجعاً للباحثين في ممارساتهم التقويميّة للحديث، والتي ينتج عنها تكوين رؤية أكثر واقعيّة عن النصوص المنقولة عن النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم).
شيخنا الكريم…نشكر الله شكرا يفوق شكر الشاكرين وثانيا لكم مني شكر خاص على كل هذه الجهود الرائعة في تقديم كل ما هو ضروري لتصحيح نظرتنا عما هو موجود من واقع كنت دائما اشعر انه بعيد جدا عن الحقيقة… نعم سيدي الكريم نحن بحاجة ماسة الى مفكر حقيقي يحترم عقل القارئ ولا يخلط العواطف الدينية بالحقائق التاريخية.. ليت كل المذاهب تدكر ما لها وما عليها حتى لو كان قاسيا…. ما كنا وصلنا الى هذا الواقع الداعشي الحقير
سلام عليكم. اني اتابع واشتري كتبكم ولكن هناك الكثير منها ومنها هذا الكتاب ارغب الحصول عليه . فياليت تتكرمون وتحاولون وضعها في مكتبة جملون لسهولة شراءها وغيرها وتتفضلون علينا بالاهتمام بهذا الشأن. وفقكم االله
نشكر الله ونحمده دائما وابدا على وجود امثالكم من اصحاب هذا النتاج العلمي والواعي الضخم …حفظكم الله وسدد خطاكم شيخنا الفاضل…
شكرا لكم على كل هذه الجهود الرائعة